اضطراب التكامل الحسي هو اضطراب يؤثر على طريقة معالجة الجهاز العصبي للمعلومات الحسية. يحدث هذا الاضطراب عندما يواجه الشخص صعوبة في تنظيم وتفسير المدخلات الحسية المختلفة من البيئة المحيطة به.

تعتمد عملية التكامل الحسي على قدرة الجهاز العصبي على معالجة المدخلات الحسية من الحواس المختلفة مثل البصر والسمع واللمس والحركة، ودمجها بشكل فعال لتكوين صورة شاملة ومفهومة للعالم المحيط. ومع ذلك، يحدث اضطراب التكامل الحسي عندما يكون هناك خلل في هذه العملية.

تتنوع أعراض اضطراب التكامل الحسي وتشمل:

1. حساسية زائدة أو قلة حساسية للمدخلات الحسية مثل الضوضاء أو اللمس أو الروائح.

2. صعوبة في تنظيم الحركة والتوازن، وقد تظهر على شكل حركات مفرطة أو غير منظمة.

3. صعوبة في التنسيق الحركي والقدرة على متابعة التعليمات والمهام الحركية.

4. صعوبة في التركيز والتنبؤ بالمدخلات الحسية المحتملة.

5. تحسين استجابات الحواس الحركية مثل الطرق أو الدعك بشكل متكرر.

تتطلب معالجة اضطراب التكامل الحسي تدخل متعدد التخصصات يشمل طبيب العلاج الطبيعي وطبيب العلاج النفسي وطبيب العلاج الوظيفي والأخصائيين النفسيين والنطق والتخاطب. يهدف العلاج إلى تحسين قدرة الشخص على تنظيم ومعالجة المدخلات الحسية وتسهيل التكامل الحسي السليم.

يجب أن يتم تقييم وتشخيص اضطراب التكامل الحسي من قبل مركز متخصص في رعاية اضطراب التكامل الحسي ويمكنهم توجيهك إلى العلاج المناسب وتقديم الدعم المناسب لتحسين جودة الحياة والتكيف مع التحديات اليومية.