اختبار فرط الحركة وتشتت الانتباه يستخدم لتشخيص اضطرابات مثل اضطراب الانتباه وفرط الحركة ، وهو اضطراب يتسم بصعوبة في التركيز والانتباه وفرط الحركة. يمكن استخدام عدة أدوات واختبارات لتقييم هذه الحالة، وأحد الاختبارات الشهيرة هو اختبار مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه  Rating Scale).

تشخيص حالة فرط الحركة وتشتت الانتباه يتطلب تقييم شامل يشمل تاريخ المريض وتقييم الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية. قد تتضمن عملية التشخيص التالي:

اقراء في :مراكز علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه في الرياض

1. مقابلة مع المريض: يتم إجراء مقابلة شخصية مع المريض لجمع معلومات حول التاريخ الطبي والأعراض الموجودة والعوامل المؤثرة.

2. مقابلة مع الأهل والمعلمين: قد يتم استدراج معلومات إضافية من الأهل والمعلمين للحصول على صورة أكثر شمولًا عن سلوك المريض وأدائه في المدرسة أو البيئات الاجتماعية الأخرى.

اقراء في : اعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه

3. استبعاد الأسباب الأخرى: يجب استبعاد وجود أي أسباب أخرى للأعراض مثل مشاكل الصحة العقلية الأخرى أو مشاكل التعلم.

4. تقييم الأعراض: يتم تقييم الأعراض باستخدام أدوات مثل مقاييس تصنيف الأعراض واستبيانات السلوك.

5. مدة الأعراض: يجب أن تكون الأعراض حاضرة في مواقف متعددة ولمدة زمنية معينة لتشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه.

بعد تقييم الأعراض وجمع المعلومات اللازمة، يقوم الطبيب بتشخيص حالة فرط الحركة وتشتت الانتباه وفقًا للمعايير المقبولة عالميًا، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي يستخدم عادة في تشخيص اضطرابات الانتباه والنشاط.

مهمة للغاية أن يتم تشخيص ومعالجة فرط الحركة وتشتت الانتباه من قبل فريق طبي مختص، بما في ذلك طبيب نفسي أو طبيب أطفال ومراهقين، وقد يتم توجيه المريض إلى أخبير في الصحة العقلية أو اختصاصي نفسي لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب. العلاج المعتاد لفرط الحركة وتشتت الانتباه يشمل العلاج السلوكي والدوائي، وقد يشمل أيضًا تدابير إرشادية وتعليمية للأهل والمعلمين لمساعدة المريض في إدارة الأعراض وتحسين الأداء اليومي.

من المهم التوجه إلى مختص لتقييم حالة فرط الحركة وتشتت الانتباه وتشخيصها بدقة، وذلك لأن تلك الحالة تتطلب تقييمًا من قبل محترف مؤهل وخبراء في مجال الصحة العقلية.